- 24 - ومن كلام له عليه السلام في تعيير أهل الحل والعقد من الأمة بما فعلوا، وانهم لو قدموا من قدمه الله وأخروا من أخره الله لاستقامت أمور المسلمين علما وعملا وسعادة وسيادة الكليني طيب الله رمسه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن التيمي عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله [الإمام جعفر ابن محمد الصادق] عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم.
ثم ضرب [عليه السلام] بإحدى يديه على الأخرى ثم قال:
أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله، وأخرتم من أخر الله، وجعلتم الولاية والوراثة حيث جعلها الله، ما عال ولي الله، ولا عال سهم من فرائض الله!!! (1) ولا اختلف اثنان في حكم الله، ولا