- 72 - ومن خطبة له عليه السلام في تحميد الله تعالى ثم الشهادة بوحدانيته ثم الشهادة برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم الوصية بتقوى الله عز وجل إبراهيم بن محمد الثقفي رضوان الله عليه، عن أبي زكريا الحريري، عن أصحابه قال: [هذه] خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام:
الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، انتجبه بالولاية، واختصه بالاكرام وبعثه بالرسالة، أحب خلقه إليه وأكرمهم عليه، فبلغ رسالات ربه ونصح لامته وقضى الذي عليه.
أوصيكم بتقوى الله، فان تقوى الله خير ما تواصت