نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٣ - الصفحة ٣١٨
- 86 - ومن كلام له عليه السلام في أن الدنيا عند أهل البصر والبصيرة دار صدق ونجاة، ومعرض غنى وثراء!!!
قال ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم العلوي أنبأنا رشاء بن نظيف، أنبأنا الحسن بن إسماعيل قال: أنبأنا أحمد بن مروان، أنبأنا محمد بن عبد العزيز، أنبأنا الفضل بن موفق، أنبأنا السري بن القاسم، عن حبيب بن أبي ثابت:
عن عاصم بن ضمرة، قال: ذم رجل الدنيا عند علي بن أبي طالب فقال علي [عليه السلام]:
الدنيا دار صدق لمن صدقها!!! ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غني لمن تزود منها.
مهبط وحي، الله ومصلى ملائكته ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه!!! ربحوا فيها الرحمة، واكتسبوا فيها الجنة.
فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها؟! ونادت بفراقها وشبهت بسرورها السرور (1) وببلائها إليه [البلاء]

(1) هذا هو الظاهر الموافق لما ورد في كثير من المصادر، وفي الأصل: (وشبهت بشرور السرور). وفي المختار: (131) من قصار نهج البلاغة: (وشوقتهم بسرورها إلى السرور).
وهو أظهر. وفي المختار: (117) من القسم الأول من كتابنا هذا: ج 1، ص 353: (ومثلت ببلائها البلاء، وشوقت بسرورها إلى السرور.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست