- يعني زيادا - على هذا المكان. فقال له عثمان: ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى. فقال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان لدواد نبي الله صلى الله عليه وسلم من الليل ساعة يوقظ فيها أهله [و] يقول [لهم]: يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عشار [قال:] فركب كلاب بن أمية سفينة فأتى زيادا فاستعفاه فأعفاه.
ترجمة كلاب بن أمية الليثي من تاريخ دمشق: ج 46 ص 17.
وأيضا قال ابن عساكر: (و) أخبرناه أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي وزوجه رابعة [ظ] بنت معمر اللبنانية، وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، قالوا: أنبأنا أبو الطيب بن سكة (1) وهو محمد بن أحمد بن إبراهيم - زاد أبو سعد، وأبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد الكوسج - وأبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن مندة، ومحمد بن أحمد بن علي بن شكرويه، قالوا: أنبأنا أبو علي بن البغدادي حدثنا أبي علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، حدثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان، حدثنا خليد بن دعلج، عن سعيد بن عبد الرحمان:
عن كلاب بن أمية: انه لقي عثمان بن أبي العاص فقال له: ما جاء بك؟
قال: استعملت على عشور الأبلة. فقال عثمان: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يدنوا من خلقه فيغفر لمن استغفره إلا لبغي بفرجها (2) أو العشار.
(قال ابن عساكر:) وسقط من حديث إسماعيل ذكر علي بن أحمد ولا بد منه، و (الحديث) روي عن خليد، عن كلاب نفسه: