فقلت: زدني يا أمير المؤمنين. قال:
[يا نوف] اجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار.
ثم قال:
يا نوف كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني ويبغض الأئمة من ولدي، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يحب الزنا، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو مجترئ على معاصي الله كل يوم وليلة.
يا نوف اقبل وصيتي: لا تكونن نقيبا ولا عريفا ولا عشارا ولا بريدا.
يا نوف صل رحمك يزد الله في عمرك، وحسن خلقك يخفف الله حسابك يا نوف إن سرك أن تكون معي يوم القيامة فلا تكن للظالمين معينا.
يا نوف من أحبنا كان معنا يوم القيامة، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه.