الدعاء إلا لساحر أو عشار. قال فدعا بسفينة فركبها ثم رجع إلى زياد فقال:
ابعث إلى عملك من شئت.
(و) أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي ابن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن الحسن قال مر عثمان ابن أبي العاص على كلاب بن أمية فذكر نحوه.
وروي عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد [إلا أنه] نسب فيه كلابا نسبة أخرى:
أخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسين ابن المظفر، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا محمد بن أبان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد:
عن الحسن أن زيادا استعمل كلاب بن عامر على الأبلة، فمر به عثمان ابن أبي العاص فقال: ما لك؟ قال، استعملني على الأبلة. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خرج نبي الله داود صلوات الله عليه ذات ليلة فقال: لا يسأل الله الليلة أحد [شيئا] إلا استجيب له إلا أن يكون ساحرا أو عشارا. [قال:] فدعا بقرقر فركبه فأتاه فقال: ول عملك غيري فإني سمعت عثمان بن أبي العاص يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا.
(قال ابن عساكر:) وروي عن كلاب بن أمية من وجه آخر:
أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي أنبأنا أبو بكر ابن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي حدثنا يزيد، أنبأنا حماد ابن زيد:
عن الحسن قال: مر عثمان ابن أبي العاص على كلاب بن أمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة، فقال: ما يجلسك ههنا؟ قال: استعملني هذا