حاملكم إن شاء الله تعالى - إن أطعتموني - على سبيل الجنة وإن كان ذا مشقة شديدة، ومرارة عتيدة (14) وإن الدنيا حلوة الحلاوة لمن اغتر بها [بين] الشقوة والندامة عما قليل (15).
ثم إني مخبركم أن خيلا من بني إسرائيل (16) أمرهم نبيهم أن لا يشربوا من النهر، فلجوا في ترك أمره فشربوا منه إلا قليلا منهم (17) فكونوا رحمكم الله من أولئك الذين أطاعوا نبيهم ولم يعصوا ربهم.