فأما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا، وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله!!!
فأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا.
وأما أهل البدعة فالمخالفون لامر الله ولكتابه ورسوله، العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا، وقد مضى منهم الفوج الأول!!! وبقيت أفواج وعلى الله قصمها واستيصالها عن جدبة الأرض (3).
فقام إليه عمار، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس يذكرون الفئ، ويزعمون أن من قاتلنا (4) فهو وماله وأهله وولده [ظ] فئ لنا.