رحمة الله) (١) وقال: ﴿والله يعدكم مغفرة منه وفضلا﴾ (2) فكن بالله عزوجل أوثق منك بغيره ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيرا فإنه مغفور لكم (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13291] 2 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن سماعة ابن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث جنود العقل والجهل انه قال:... المداراة وضدها المكاشفة... الحديث (4).
[13292] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن داود ابن إسحاق الحذاء، عن محمد بن الفيض قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المتعة؟
فقال: نعم إذا كانت عارفة، قلنا: جعلنا فداك فإن لم تكن عارفة؟ قال: فأعرض عليها وقل لها فإن قبلت فتزوجها وإن أبت أن ترضى بقولك فدعها، وإياك والكواشف والدواعي والبغايا وذوات الأزواج، قلت ما الكواشف؟ قال: اللواتي يكاشفن وبيوتهن معلومة ويؤتون، قلت: فالدواعي؟ قال: اللواتي يدعين إلى أنفسهن وقد عرفن بالفساد، قلت: فالبغايا؟ قال: المعروفات بالزنا، قلت: فذوات الأزواج؟ قال: المطلقات على غير السنة (5).
[13293] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مر موسى النبي صلوات الله عليه بصفائح الروحاء على جمل أحمر خطامه من ليف عليه عباءتان قطوانيتان وهو يقول: لبيك يا كريم لبيك، ومر يونس بن متى (عليه السلام) بصفائح الروحاء