المحنة [12559] 1 - الكليني، عن علي بن محمد، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي ابن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد، يا بني انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه، قال: فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه (1).
[12560] 2 - الكليني بإسناده إلى يزيد بن سليط، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) في حديث طويل:... قال يزيد: ثم قال لي أبو إبراهيم (عليه السلام): إني أوخذ في هذه السنة والأمر هو إلى ابني علي سمي علي وعلي فأما علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام) واما الآخر فعلي ابن الحسين (عليه السلام) أعطي فهم الأول وحلمه ونصره و وده ودينه ومحنته ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس له أن يتكلم إلا بعد موت هارون بأربع سنين ثم قال لي: يا يزيد وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه فبشره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنك قد لقيتني فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ام إبراهيم فإن قدرت أن تبلغها مني السلام فافعل... الحديث (2).