وهو يقول: لبيك كشاف الكرب العظام لبيك، ومر عيسى بن مريم (عليه السلام) بصفائح الروحاء وهو يقول: لبيك عبدك وابن أمتك لبيك، ومر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بصفائح الروحاء وهو يقول: لبيك ذا المعارج لبيك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
ومثلها صحيحة هشام المروية في الكافي الشريف: 4 / 213 ح 3.
[13294] 5 - المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أن أبي ناصب خبيث الرأي وقد لقيت منه شدة وجهدا فرأيك جعلت فداك في الدعاء لي وما ترى جعلت فداك أفترى أن أكاشفه أم أداريه؟ فكتب: قد فهمت كتابك وما ذكرت من أمر أبيك ولست أدع الدعاء لك انشاء الله والمداراة خير لك من المكاشفة ومع العسر يسر فاصبر إن العاقبة للمتقين ثبتك الله على ولاية من توليت، نحن وأنتم في وديعة الله التي لا يضيع ودايعه، قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه حتى صار لا يخالفه في شيء (2).
قد مر منا عنوان الكشف في محله فراجعه إن شئت.