الدنيا إلا علي نبي أو وصي نبي، فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عزوجل إليها: أن كاف أوليائي بتحفهم، فيخرج منها وصفاء ووصائف معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم وامتنعوا أن يأكلوا فينادي مناد من تحت العرش: إن الله عزوجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون (1).
[13298] 4 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الهيثم النهدي، عن عبد العزيز بن عمر، عن بعض أصحابه، عن يحيى بن عمران الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي الخصال بالمرء أجمل؟ فقال: وقار بلا مهابة وسماح بلا طلب مكافاة وتشاغل بغير متاع الدنيا (2).
[13299] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الهدية على ثلاثة أوجه: هدية مكافاة وهدية مصانعة وهدية لله عزوجل (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13300] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي المغرا، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): من كافأ السفيه بالسفه فقد رضي بما أتى إليه حيث احتذى مثاله (4).
[13301] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم،