الحمد مجدا والله عزوجل يحب مكارم الأخلاق وكان فيما خاطب الله تعالى نبيه (عليه السلام) أن قال له: يا محمد ﴿انك لعلى خلق عظيم﴾ (1) قال: السخاء وحسن الخلق (2).
[13280] 21 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن عبد الرحيم ابن سعد، عن إسماعيل بن محمد العلوي، عن أبيه، عن جده إسحاق بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها (3).
[13281] 22 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن محمد بن علي بن الحسين بن زيد، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عزوجل بعثني بها وإن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويصل من قطعه وأن يعود من لا يعوده (4).
[13282] 23 - الطوسي بإسناده عن أبي قتادة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال لمعلى ابن خنيس: يا معلى عليك بالسخاء وحسن الخلق فإنهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة (5).
[13283] 24 - سبط الطبرسي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ذللوا أخلاقكم بالمحاسن وقودوها إلى المكارم وعودوها الحلم واصبروا على الإيثار على أنفسكم فيما تحمدون عنه قليلا من كثير ولا تداقوا الناس وزنا بوزن وعظموا أقداركم بالتغافل عن الدني من الامور وامسكوا رمق الضعيف بالمعونة له بجاهكم إن عجزتم عما رجاه