المسارعة [١٢٧٧١] ١ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع: أتيت البصرة؟ فقال: نعم، قال: كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الأمر ودخولهم فيه، قال: والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل، فقال: عليك بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ثم قال: ما يقول أهل البصرة في هذه الآية ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾ (1)؟ قلت: جعلت فداك إنهم يقولون أنها لأقارب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء (عليه السلام) (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12772] 2 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل، وإن العمل السيئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم (3).
الرواية موثقة سندا.
[12773] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله تبارك