اللؤم [12027] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر رجل من أهل البصرة شيباني يقال له: عبد الملك بن حرملة على علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): ألك أخت؟ قال: نعم قال: فتزوجنيها؟ قال: نعم قال: فمضى الرجل وتبعه رجل من أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام) حتى انتهى إلى منزله فسأل عنه فقيل له: فلان بن فلان وهو سيد قومه ثم رجع إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال له: يا أبا الحسن سألت عن صهرك هذا الشيباني فزعموا أنه سيد قومه، فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): إني لأبديك يا فلان عما أرى وعما أسمع أما علمت ان الله عز وجل رفع بالإسلام الخسيسة وأتم به الناقصة وأكرم به اللؤم فلا لؤم على المسلم إنما اللؤم لؤم الجاهلية (1).
الرواية موثقة سندا.
[12028] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن بن محمد، عن يزيد بن حاتم قال: كان لعبد الملك ابن مروان عين بالمدينة يكتب إليه بأخبار ما يحدث فيها وإن علي بن الحسين (عليهما السلام) أعتق جارية ثم تزوجها فكتب العين إلى عبد الملك، فكتب عبد الملك إلى علي بن الحسين (عليهما السلام): أما بعد فقد بلغني تزويجك مولاتك وقد علمت أنه كان في أكفائك من