بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز وجل عليها وبكته أثوابه وبكته أبواب السماء التي كانت يصعد فيها عمله وبكاه الملكان الموكلان به (1).
ورويها الحسين بن سعيد الأهوازي في كتابه المؤمن: 36 ح 81 مرفوعا.
[9342] 10 - الصدوق رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: إن الغريب إذا حضره الموت التفت يمنة ويسرة ولم ير أحدا رفع رأسه فيقول الله عز وجل: إلى من تلتفت إلى من هو خير لك مني وعزتي وجلالي لئن أطلقتك عن عقدتك لأصيرنك في طاعتي ولئن قبضتك لأصيرنك إلى كرامتي (2).
[9343] 11 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: موت الغريب شهادة (3).
[9344] 12 - الكشي، عن محمد بن مسعود عن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي، عن محمد بن حبيب الأزدي، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن ذريح، عن محمد بن مسلم قال: خرجت إلى المدينة وأنا وجع ثقيل فقيل له: محمد بن مسلم وجع فأرسل إلي أبو جعفر (عليه السلام) بشراب مع الغلام مغطى بمنديل فناولنيه الغلام وقال لي: اشربه فإنه قد أمرني أن لا أرجع حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك عنه وإذا شراب طيب الطعم بارد فإذا شربته قال لي الغلام: يقول لك:
إذا شربته فتعال، ففكرت فيما قال لي ولا أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي فلما استقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال فأتيت بابه فاستأذنت عليه فصوت بي: صح الجسم ادخل ادخل فدخلت وأنا باك وسلمت عليه وقبلت يديه ورأسه فقال لي: وما يبكيك يا محمد؟ فقلت: جعلت فداك أبكي على اغترابي وبعد الشقة وقلة المقدرة على المقام عندك والنظر إليك فقال: أما قلة المقدرة فكذلك جعل الله