أن أصحاب الكهف كانوا كلهم كهولا فسماهم الله فتية بإيمانهم، يا سليمان من آمن بالله واتقى فهو الفتى (1).
[10059] 15 - العياشي رفعه عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان وصي موسى بن عمران يوشع بن نون وهو فتاه الذي ذكر الله في كتابه (2).
ذكره الله تعالى في سورة الكهف: 60 و 62 حيث قال عز وجل: (وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو امضي حقبا) وقال عز وجل: (فلما جاوزا قال لفتاه ائتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا).
[10060] 16 - الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن فضالة، عن سليمان، عن عمر بن أبي بكران، عن رجل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما وادع الحسن ابن علي (عليهما السلام) معاوية وانصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه وكان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه، فقلت له ذات يوم: جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت، فقال: يا حذيفة أتدري ما هو؟ قلت: لا، قال: هذا الديوان، قلت: ديوان ماذا؟ قال: ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت: جعلت فداك فأرني اسمي، قال: اغد بالغداة قال: فغدوت إليه ومعي ابن أخ لي وكان يقرأ ولم أكن أقرأ قال: ما غدا بك؟ قلت: الحاجة التي وعدتني قال: من ذا الفتى معك؟ قلت:
ابن أخ لي وهو يقرأ ولست أقرأ، قال: فقال لي: اجلس فجلست فقال: علي بالديوان الأوسط، قال: فاتي به قال: فنظر الفتى فإذا الأسماء تلوح، قال: فبينما هو يقرأ إذ قال هو: يا عماه هو ذا اسمي، قلت: ثكلتك أمك انظر أين اسمي، قال: فصفح ثم قال: هو ذا اسمك فاستبشرنا واستشهد الفتى مع الحسين بن علي (عليه السلام) (3).