فإنهم قواعد أساس العصبية ودعائم أركان الفتنة وسيوف إعتزاء الجاهلية... (١).
[١٠٠٣٣] ٢٩ - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عبيد ابن ياسين، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، قال (عليه السلام): أراك تتعوذ من مالك وولدك يقول الله تعالى: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (2) ولكن قل: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن (3).
ذكرها الرضي مرسلا في نهج البلاغة: الحكمة 93 مع زيادة فراجعها.
[10034] 30 - الطوسي، عن الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن الحميري، عن الطيالسي، عن زريق الخلقاني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تمنوا الفتنة ففيها هلاك الجبابرة وطهارة الأرض من الفسقة (4).
[10035] 31 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الفتنة مقرونة بالعناء (5).
[10036] 32 - وعنه (عليه السلام): من أعظم المحن دوام الفتن (6).
[10037] 33 - وعنه (عليه السلام): إن الدنيا دار عناء وفناء وغير وعبر ومحل فتنة ومحنة (7).
[10038] 34 - وعنه (عليه السلام): قد لعمري يهلك في لهب الفتنة المؤمن، ويسلم فيها غير المسلم (8).
[10039] 35 - وعنه (عليه السلام): قد خاضوا بحار الفتن واخذوا بالبدع دون السنن وتوغلوا الجهل واطرحوا العلم (9).