يا أبا الحسن ما ترى؟ فنظر أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك، فقال: ايتوني بماء حار قد أغلي غليانا شديدا ففعلوا فلما أتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض فاشتوى ذلك البياض فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) فألقاه في فيه فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ودفع الله عز وجل عن الأنصاري عقوبة عمر (1).
[10050] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لنا فتاة كانت ترى الكوكب مثل الجرة قال: نعم وتراه مثل الحب، قلت: إن بصرها ضعف، فقال: أكحلها بالصبر والمر والكافور اجزاء سواء فكحلناها به فنفعها (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10051] 7 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن مالك بن اشيم، عن إسماعيل بن بزيع قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن لي فتاة قد ارتفعت علتها، فقال: اخضب رأسها بالحناء فإن الحيض سيعود إليها، قال: ففعلت ذلك فعاد إليها الحيض (3).
وروى الحميري مثلها في قرب الاسناد: 301 ح 1184.
[10052] 8 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن محمد ابن خلاد الصيقل، عن محمد بن الحسن بن عمار قال: كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه يعني أبا الحسن (عليه السلام) إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) المسجد - مسجد