[١٠٠٢٠] ١٦ - الكليني، عن العدة، عن سهل، عن محمد بن عبد الحميد، عن يونس، عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ (1) قال: فتنة في دينه أو جراحة لا يأجره الله عليها (2).
[10021] 17 - الصدوق بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعته يقول: يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة وهو شر الأزمنة نسوة كاشفات، عاريات، متبرجات من الدين، داخلات في الفتن، مائلات إلى الشهوات، مسرعات إلى اللذات، مستحلات للمحرمات، في جهنم خالدات (3).
[10022] 18 - الصدوق بإسناده إلى محمد بن الوليد، عن الحسين بن بشار، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) في رجل خطب إلي، فكتب: من خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته كائنا من كان فزوجوه وإلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير (4).
[10023] 19 - الصدوق، عن أبيه، عن القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي جويد مولى الرضا (عليه السلام) عن الرضا (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول: إن الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه وإلا أفسدته الشمس وغيرته الريح وإن الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة، فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر فجمع الناس ثم أعلمهم ما أمر الله عز وجل به، فقالوا: ممن يا رسول الله؟ فقال: من الأكفاء، فقالوا: ومن الأكفاء؟