[١٠٠٤٠] ٣٦ - وعنه (عليه السلام): من شب نار الفتنة كان وقودا لها (١).
[١٠٠٤١] ٣٧ - وعنه (عليه السلام): ومنهم تخرج الفتنة وإليهم تأوى الخطيئة يردون من شذ عنها فيها ويسوقون من تأخر عنها إليها (٢).
[١٠٠٤٢] ٣٨ - وعنه (عليه السلام): وال ظلوم غشوم خير من فتنة تدوم (٣).
[١٠٠٤٣] ٣٩ - وعنه (عليه السلام): لا تقتحموا ما استقبلتم من فور الفتنة وأميطوا عن سننها وخلوا قصد السبيل لها (٤).
[١٠٠٤٤] ٤٠ - قال المجلسي: روى النعماني في تفسيره فيما رواه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه إنهم سألوه عن المتشابه في تفسير الفتنة فقال: منه فتنة الاختبار وهو قوله تعالى ﴿ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون﴾ (٥) وقوله لموسى ﴿وفتناك فتونا﴾ (٦) ومنه فتنة الكفر وهو قوله تعالى (لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله) وقوله سبحانه في الذين استأذنوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة تبوك أن يتخلفوا عنه من المنافقين فقال الله تعالى فيهم:
(ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا) يعني ائذن لي ولا تكفرني، فقال: ﴿ألا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين﴾ (٧) ومنه فتنة العذاب وهو قوله تعالى (يوم هم على النار يفتنون) أي يعذبون ﴿ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون﴾ (٨) أي ذوقوا عذابكم ومنه قوله تعالى ﴿ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا﴾ (9) أي عذبوا