ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فإن لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب... (1).
[9860] 26 - المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن زياد، عن سيف بن عميرة قال: قال الصادق (عليه السلام): إن لله تبارك وتعالى على عبده المؤمن أربعين جنة فمتى أذنب ذنبا كبيرا رفع عنه جنته فإذا اغتاب أخاه المؤمن بشئ يعلمه منه انكشفت تلك الجنن عنه ويبقى مهتك الستر فيفتضح في السماء على ألسنة الملائكة وفي الأرض على ألسنة الناس ولا يرتكب ذنبا إلا ذكروه، وتقول الملائكة الموكلون به: يا ربنا قد بقي عبدك مهتك الستر وقد أمرتنا بحفظه، فيقول عز وجل: ملائكتي لو أردت بهذا العبد خيرا ما فضحته فارفعوا أجنحتكم عنه، الحديث (2).
[9861] 27 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الغيبة جهد العاجز (3).
[9862] 28 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: مستمع الغيبة كقائل ها (4).
[9863] 29 - وعنه (عليه السلام): الغيبة آية المنافق (5).
[9864] 30 - وعنه (عليه السلام): الغيبة قوت كلاب النار (6).
[9865] 31 - وعنه (عليه السلام): العاقل من صان لسانه عن الغيبة (7).
[9866] 32 - وعنه (عليه السلام): إياك والغيبة فإنها تمقتك إلى الله والناس وتحبط أجرك (8).
[9867] 33 - وعنه (عليه السلام): ألأم الناس المغتاب (9).
[9868] 34 - وعنه (عليه السلام): أبغض الخلائق إلى الله المغتاب (10).