ليس له دفاع، يترقبه أولياؤك وينكره أعداؤك إن غاب شخصه عن الناس لم يغب علمه في أوليائك من علمائهم (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
والروايات الواردة في غيبة الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف كثيرة جدا، فإن شئت راجع في هذا المجال كتب الأخبار منها: الكافي: 1 / 335، والغيبة للنعماني، وكمال الدين وتمام النعمة: 1 / 286، ورسائل الشريف المرتضى:
2 / 295، والفصول العشرة في الغيبة للشيخ المفيد، وكنز الفوائد: 1 / 368 و 2 / 216 للشيخ الكراجكي، والغيبة للشيخ الطوسي، والوافي: 2 / 405، وبحار الأنوار: 13 / 128 من طبع الكمباني و 52 / 90 من طبع الحروفي بإيران، ومنتخب الأثر: 254، و من هو المهدي: 161، وكتابنا الأربعون حديثا في من يملأ الأرض قسطا وعدلا: 52.
اللهم عجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان واجعلنا من أعوانه وأنصاره وخواصه وشيعته وخدامه بحق محمد وآله (عليهم السلام).