المسلم لا يظلمه ولا يغشه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يخونه ولا يحرمه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9842] 8 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي، عن أبي كهمس، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أنبئكم بالمؤمن؟ من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم بالمسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم الله والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة (2).
[9843] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم كان ممن حرمت غيبته وكملت مروءته وظهر عدله ووجبت أخوته (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9844] 10 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، عن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال في حديث:... ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا... (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9845] 11 - الصدوق بإسناده إلى مناهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه نهى عن الغيبة والاستماع إليها:... وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ونقض وضوءه وجاء يوم