فلان خلافا لقوله ولا تضجر بطول صحبته فإنما مثل العالم مثل النخلة ينتظر بها متى يسقط عليك منها شئ والعالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله وإذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة (1).
[9707] 8 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي، عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) عن جابر قال: لقيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسلمت عليه فغمز يدي وقال: غمز الرجل يد أخيه قبلته (2).
[9708] 9 - المفيد، عن أبي نصر، محمد بن الحسين، عن علي بن أحمد بن سيابة، عن عمر بن عبد الجبار، عن أبيه، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم لأصحابه: ألا انه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين وينجي منه أن يكف الإنسان يده ويخزن لسانه ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن (3).
[9709] 10 - السروي قال: حكي ان الحسن (عليه السلام) لما أشرف على الموت قال له الحسين:
أريد أن أعلم حالك يا أخي، فقال له الحسن: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا يفارق العقل منا أهل البيت ما دام الروح فينا فضع يدك في يدي حتى إذا عاينت ملك الموت أغمز يدك فوضع يده في يده لما كان بعد ساعة غمز يده غمزا خفيفا فقرب الحسين أذنه إلى فمه فقال: قال لي ملك الموت: ابشر فإن الله عنك راض وجدك شافع (4).