الرواية صحيحة الإسناد.
[9703] 4 - الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي القاسم، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن مهزم قال: كنا نزولا بالمدينة وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني وإني أتيت الباب فاستفتحت ففتحت لي الجارية فغمزت ثديها فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: يا مهزم أين كان أقصى اثرك اليوم؟ فقلت له: ما برحت المسجد، فقال: أما تعلم ان أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع (1).
[9704] 5 - الصفار، عن محمد بن علي، عن عمه محمد بن عمر، عن عمر بن يزيد قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة من الليالي ولم يكن عنده أحد غيري فمد رجله في حجري فقال: أغمزها يا عمر، قال: فغمزت رجله فنظرت إلى اضطراب في عضلة ساقيه فأردت أن أسأله إلى من الأمر من بعده فأشار إلي فقال: لا تسألني في هذه الليلة عن شئ فإني لست أجيبك (2).
وأيضا روى مثلها في بصائر الدرجات: 235 ح 2.
[9705] 6 - في الفقه الرضوي: روي انه لو كان شئ ويزيد في البدن لكان الغمز يزيد واللين من الثياب وكذلك الطيب ودخول الحمام ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك (3).
[9706] 7 - البرقي، عن أبيه، عن سليمان الجعفري، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان علي (عليه السلام) يقول: إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ولا تجر بثوبه وإذا دخلت عليه وعنده قوم فسلم عليهم جميعا وخصه بالتحية دونهم واجلس بين يديه ولا تجلس خلفه ولا تغمز بعينيك ولا تشر بيدك ولا تكثر من قول قال فلان وقال