لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) (١) (٢).
[٩٧١٤] ٥ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الغناء مما قال الله: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) (٣).
[٩٧١٥] ٦ - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
في قوله عز وجل ﴿والذين لا يشهدون الزور﴾ (4) قال: الغناء (5).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9716] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الوشاء قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الغناء، فقال: هو قول الله عز وجل (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) (6).
[9717] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغناء وقلت: إنهم يزعمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رخص في أن يقال: «جئناكم جئناكم حيونا حيونا نحيكم» فقال: كذبوا إن الله عز وجل يقول: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق