والقعود على عتبة الباب والأكل بالشمال ومسح الوجه بالأذيال والمشي فيما بين القبور والضحك بين المقابر (1).
[9692] 23 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن (2).
[9693] 24 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف أهل الدنيا:... لهن رقص على سويداء قلبه، هم يشغله وغم يحزنه... (3).
[9694] 25 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف المؤمن:... طويل غمه بعيد همه كثير صمته... (4).
[9695] 26 - القطب الراوندي بإسناده إلى الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن البزنطي، عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن آدم (عليه السلام) لما هبط هبط بالهند ثم رمى إليه بالحجر الأسود وكان ياقوتة حمراء بفناء العرش فلما رأى عرفه فأكب عليه وقبله ثم أقبل به فحمله إلى مكة فربما أعيا من ثقله فحمله جبرئيل عنه وكان إذا لم يأته جبرئيل (عليه السلام) اغتم وحزن فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال إذا وجدت شيئا من الحزن فقل: «لا حول ولا قوة إلا بالله» (5).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[9696] 27 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: على قدر القنية تكون الغموم (6).