[9682] 13 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) انه كانت عنده امرأة تعجبه وكان لها محبا فأصبح يوما وقد طلقها واغتم لذلك فقال له بعض مواليه جعلت فداك لم طلقتها؟ فقال: إني ذكرت عليا (عليه السلام) فتنقصته فكرهت أن ألصق جمرة من جمر جهنم بجلدي (1).
[9683] 14 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن القاسم الزيات، عن أبان بن عثمان، عن موسى بن العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما حسر الماء عن عظام الموتى فرأى ذلك نوح (عليه السلام) جزع جزعا شديدا واغتم لذلك فأوحى الله عز وجل إليه: هذا عملك بنفسك أنت دعوت عليهم، فقال: يا رب اني استغفرك وأتوب إليك فأوحى الله عز وجل إليه أن كل العنب الأسود ليذهب غمك (2).
[9684] 15 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن زياد القندي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك إني أكون في المسجد الحرام وانظر إلى الناس يطوفون بالبيت وأنا قاعد فاغتم لذلك، فقال: يا زياد لا عليك فإن المؤمن إذا خرج من بيته يؤم الحج لا يزال في طواف وسعي حتى يرجع (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9685] 16 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يحيى بن عقبة الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): أغنى الغنى من لم يكن للحرص أسيرا. وقال: لا تشعروا