[9656] 15 - الصفار، عن الخشاب، عن إسماعيل بن مهران، عن عثمان بن جبلة، عن كامل التمار قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) ذات يوم فقال لي: يا كامل اجعل لنا ربا نؤب إليه وقولوا فينا ما شئتم، قال: قلت: نجعل لكم ربا تتوبون إليه ونقول فيكم ما شئنا؟ قال: فاستوى جالسا ثم قال: وعسى أن نقول ما خرج إليكم من علمنا إلا ألفا غير معطوفة (1).
غير معطوفة: كناية عن نهاية القلة.
[9657] 16 - الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن العطار، عن أبيه، عن أحمد بن محمد البرقي، عن العباس بن معروف، عن عبد الرحمن بن مسلم، عن فضيل بن يسار قال الصادق (عليه السلام): احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فإن الغلاة شر خلق يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ثم قال (عليه السلام): إلينا يرجع الغالي فلا نقبله وبنا يلحق المقصر فنقبله، فقيل له: كيف ذلك يا ابن رسول الله؟ قال: الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج فلا يقدر على ترك عادته وعلى الرجوع إلى طاعة الله عز وجل أبدا وإن المقصر إذ عرف عمل وأطاع (2).
[9658] 17 - الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله، عن علي بن محمد العلوي، عن أحمد ابن عمر بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن جده، عن أبي أحمد الأزدي، عن عبد الصمد بن بشير، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا ولا تنصر منهم أحدا (3).