معصية الله فمن حلف أو حلف في شئ من هذا وفعله فلا شئ عليه قال: وإنما الطلاق ما أريد به الطلاق من غير استكراه ولا إضرار على العدة والسنة على طهر بغير جماع وشاهدين فمن خالف هذا فليس طلاقه ولا يمينه بشئ يرد إلى كتاب الله عز وجل (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7298] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده إلى الأشتر النخعي:... واعلم - مع ذلك - إن في كثير منهم (أي من التجار وذوي الصناعات) ضيقا فاحشا وشحا قبيحا واحتكارا للمنافع وتحكما في البياعات وذلك باب مضرة للعامة وعيب على الولاة فامنع من الاحتكار فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منع منه وليكن البيع بيعا سمحا بموازين عدل وأسعار لا تجحف بالفريقين من البائع والمبتاع فمن قارف حكرة بعد نهيك إياه فنكل به وعاقبه في غير إسراف... (2).
ان لهذا العهد سند معتبر.
[7299] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه (3).