خير موضوع فمن شاء إستقل ومن شاء استكثر (1).
رويها الصدوق في معاني الأخبار: 333، والخصال: 2 / 523 ح 13.
والروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع بحار الأنوار: 79 / 188، وغيرها من كتب الأخبار.
علة (2) الصلاة [6925] 1 - الصدوق، عن علي بن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن عمر بن عبد العزيز، عن هشام ابن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن علة الصلاة فإن فيها مشغلة للناس عن حوائجهم ومتعبة لهم في أبدانهم؟ قال: فيها علل وذلك أن الناس لو تركوا بغير تنبيه ولا تذكير للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأكثر من الخبر الأول وبقاء الكتاب في أيديهم فقط لكانوا على ما كان عليه الأولون فإنهم قد كانوا اتخذوا دينا ووضعوا كتابا ودعوا أناسا إلى ما هم عليه وقتلوهم على ذلك فدرس أمرهم وذهب حين ذهبوا وأراد الله تبارك وتعالى أن لا ينسيهم أمر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كل يوم خمس مرات ينادون باسمه وتعبدوا بالصلاة وذكروا الله لكيلا يغفلوا عنه فينسوه فيندرس ذكره (3).
[6926] 2 - الصدوق، عن علي بن أحمد بن محمد بن يعقوب، عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، عن القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان فيما كتب الرضا (عليه السلام) عن جواب مسائله قال: علة الصلاة أنها إقرار بالربوبية لله عز وجل وخلع الأنداد وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذل والمسكنة