الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، قال: صدقت يا محمد (١).
[٦٩٢٩] ٥ - الرضي رفعه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في كلام يوصي أصحابه: تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فإنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا (ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين) وأنها لتحت الذنوب حت الورق وتطلقها إطلاق الربق، وشبهها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحمة تكون على باب الرجل فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات فما عسى أن يبقى عليه من الدرن وقد عرف حقها رجال من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زينة متاع ولا قرة عين من ولد ولا مال يقول الله سبحانه (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصبا بالصلاة بعد التباشر له بالجنة لقول الله سبحانه (وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه... (٢).
الروايات في هذا المجال متعددة، فإن شئت راجع بحار الأنوار: ٧٩ / ٢٣٧.
وجوب الصلاة [٦٩٣٠] ١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾ (3) أي موجوبا (4).
الرواية صحيحة الإسناد.