فرق يؤولون كلهم إلى ثلاث فرق: الإيمان والكفر والضلال وهم أهل الوعدين الذين وعدهم الله الجنة والنار المؤمنون والكافرون والمستضعفون والمرجون لأمر الله إما يعذبهم وأما يتوب عليهم والمعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وأهل الأعراف (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7334] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران أو أنا وبكير على أبي جعفر (عليه السلام) قال قلت له: انا نمد المطمار، قال: وما المطمار؟ قلت: التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه، فقال لي: يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز وجل (إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا) أين المرجون لأمر الله أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم، وزاد حماد في الحديث قال فارتفع صوت أبي جعفر (عليه السلام) وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار، وزاد فيه جميل عن زرارة فلما كثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن لا يدخل الضلال الجنة (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7335] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل قال:
كان الطيار يقول لي إبليس ليس من الملائكة وإنما أمرت الملائكة بالسجود لآدم (عليه السلام) قال إبليس لا أسجد فما لإبليس يعصى حين لم يسجد وليس هو من الملائكة؟ قال:
فدخلت أنا وهو على أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فأحسن والله في المسألة فقال: جعلت