عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول ما بعث يصوم حتى يقال ما يفطر ويفطر حتى يقال ما يصوم ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما وهو صوم داود (عليه السلام) ثم ترك ذلك وصام الثلاثة الأيام الغر ثم ترك ذلك وفرقها في كل عشرة أيام يوما خميسين بينهما أربعاء فقبض عليه وآله السلام وهو يعمل ذلك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7204] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص ابن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان عليهن صيام أخرن ذلك إلى شعبان كراهة أن يمنعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا كان شعبان صمن وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول شعبان شهري (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7205] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هل صام أحد من آبائك شعبان؟ قال خير آبائي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صامه (3).
الرواية موثقة سندا.
وجوه الصوم [7206] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال قال لي يوما: يا زهري من أين جئت؟ فقلت: من المسجد قال: فيم كنتم؟ قلت:
تذاكرنا أمر الصوم فاجتمع رأيي ورأي أصحابي على انه ليس من الصوم شئ واجب