ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته (١).
[٦٩٦١] ٤ - الكليني، عن جماعة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كل سهو في الصلاة يطرح منها غير أن الله يتم بالنوافل (٢).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٦٩٦٢] ٥ - الطوسي بإسناده عن أبي ذر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يا أبا ذر ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه (٣).
عدم إضاعة الصلاة والمحافظة عليها [٦٩٦٣] ١ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قوله تعالى ﴿ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾ (٤) قال: كتابا ثابتا وليس ان عجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الإضاعة فإن الله عز وجل يقول لقوم ﴿أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا﴾ (5) (6).
الرواية صحيحة الإسناد.