[7303] 4 - الصدوق، عن الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الريان قال دخلت على علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقلت له: يا ابن رسول الله ان الناس يقولون إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا؟ فقال (عليه السلام): قد علم الله كراهتي لذلك فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل ويحهم أما علموا ان يوسف (عليه السلام) كان نبيا رسولا فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز قال له:
(اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الإشراف على الهلاك على إني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه فإلى الله المشتكى وهو المستعان (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7304] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى زياد بن أبيه: فدع الإسراف مقتصدا واذكر في اليوم غدا وامسك من المال بقدر ضرورتك وقدم الفضل ليوم حاجتك... (2).
[7305] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وإنما ينظر المؤمن إلى الدنيا بعين الاعتبار ويقتات منها ببطن الاضطرار و... (3).
[7306] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: يأتي على الناس زمان عضوض يعض الموسر فيه على ما في يديه ولم يؤمر بذلك قال الله سبحانه: (ولا تنسوا الفضل بينكم) تنهد فيه الأشرار وتستذل الأخيار ويبايع المضطرون وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن بيع المضطرين (4).