سدير هل تدري أي الليالي هذه؟ فقال: نعم فداك أبي هذه ليالي شهر رمضان فما ذاك؟ فقال له: أتقدر على أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقبات من ولد إسماعيل؟ فقال له سدير: بأبي أنت وأمي لا يبلغ مالي ذاك فما زال ينقص حتى بلغ به رقبة واحدة في كل ذلك يقول لا أقدر عليه، فقال له: فما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما؟ فقال له: بلى وعشرة، فقال له أبي (عليه السلام): فذاك الذي أردت يا سدير إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل (عليه السلام) (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[7227] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك (2).
فضل افطار الرجل عند أخيه إذا سأله [7228] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إفطارك لأخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوعا (3).
[7229] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن جميل بن دراج قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب الله له صوم سنة (4).
[7230] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الدينوري، عن محمد بن عيسى، عن صالح بن عقبة قال: دخلت على جميل بن دراج وبين يديه خوان عليه