بغير أمري ولم يستأمروني وإني الآن قد رضيت فاستأنف أنت الآن فتزوجني تزويجا صحيحا فيما بيني وبينك (١).
[٣٠٨٧] ٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن سليم مولى طربال، قال حدثني هشام، عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): الناس على ستة أصناف قال: قلت: أتأذن لي أن أكتبها؟ قال: نعم قلت: ما أكتب؟ قال: اكتب أهل الوعيد من أهل الجنة وأهل النار واكتب ﴿وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا﴾ (٢) قال: قلت:
من هؤلاء قال: وحشى منهم قال: واكتب ﴿وآخرون مرجون لأمر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم﴾ (٣) قال: واكتب ﴿إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا﴾ (٤) لا يستطيعون حيلة إلى الكفر ولا يهتدون سبيلا إلى الإيمان ﴿فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم﴾ (5) قال: واكتب أصحاب الأعراف قال: قلت: وما أصحاب الأعراف؟ قال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فإن أدخلهم النار فبذنوبهم وإن أدخلهم الجنة فبرحمته (6).
[3088] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بعض أصحابه، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المستضعف؟ فقال: هو الذي لا يهتدي حيلة إلى الكفر فيكفر ولا يهتدي سبيلا إلى الإيمان، لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر، فهم الصبيان، ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول