أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام، فإذا أمرهم الامام بأمر قاموا أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره، لو أنهم وردوا على ما بين المشرق والمغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة، لا يختل (لا يعمل) الحديد فيهم ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله، يغزو بهم الامام الهند والديلم والكرك والترك والروم وبربر وما بين جابرسا إلى جابلقا، وهما مدينتان واحدة بالمشرق وأخرى بالمغرب. لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد صلى الله عليه وآله، ومن لم يسلم قتلوه، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا أقر "] * 1135 - المصادر:
*: بصائر الدرجات ص 490 - 492 ب 14 ح 4 - حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال:
حدثني أحمد بن إبراهيم، عن عمار، عن إبراهيم بن الحسين، عن بسطام، عن عبد الله بن بكير قال: حدثني عمر بن يزيد، عن هشام الجواليقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - *: مختصر بصائر الدرجات: ص 10 - أحمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسين بن سعيد جميعا، عن فضالة بن أيوب، عن القسم بن بريد، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ميراث العلم ما مبلغه؟ أجوامع هو من هذا العلم؟ أم تفسير كل شئ من هذه الأمور التي نتكلم فيها؟ فقال: - كما في بصائر الدرجات بتفاوت، وفيه ".. لباسهم الورع.. احتوشوه. والكرد.. والتوحيد وولايتنا أهل البيت فمن أجاب منهم ودخل في الاسلام تركوه وأمروا عليه أميرا منهم، ومن لم يجب ولم يقر بمحمد ولم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا آمن ".
*: المحتضر: ص 103 - كما في مختصر بصائر الدرجات، مرسلا، عن محمد بن مسلم: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 522 ب 32 ف 16 ح 405 - بعضه، عن سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات، وقال " ورواه الصفار في بصائر الدرجات كذلك ".
*: البرهان: ج 1 ص 48 ح 14 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت، عن سعد بن عبد الله: -