فيها وسوسة ولا عمل ولا حسد ولا شئ من الفساد ولا تشوك الأرض والشجر، وتبقى الأرض قائمة كلما أخذ منها شئ نبت من وقته وعاد كحاله. وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال ويتلون عليه أي لون أحب وشاء. ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب أو توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنطق الله ذلك الشئ الذي يتوارى فيه حتى يقول يا مؤمن خلفي كافر فخذه، فيؤخذ ويقتل. ولا يكون لإبليس هيكل يسكن فيه - والهيكل البدن - ويصافح المؤمنون الملائكة ويوحى إليهم ويحيون (ويجتمعون) الموتى بإذن الله. قالوا يأتي على الناس زمان لا يكون المؤمن إلا بالكوفة أو يحن إليها "] * 1132 - المصادر:
*: دلائل الإمامة: ص 246 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم قال: حدثني أبو طالب عبد الله بن الصلت قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الله الخياط، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 706 - أوله، كما في دلائل الإمامة، عن كتاب مناقب فاطمة وولدها.
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 635 ب 40 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة، وفي سنده " الحناط " بدل " الخياط " وفيه ".. تبقى الزروع قائمة ".
وفي: ص 681 - 682 ب 49 - بعضه كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة.
* * * [1133 - " تواصلوا وتباروا وتراحموا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليأتين عليكم وقت لا يجد أحدكم لديناره ودرهمه موضعا - يعني لا يجد عند ظهور القائم عليه السلام موضعا يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعا بفضل الله وفضل وليه - فقلت: وأنى يكون ذلك؟ فقال: عند فقدكم إمامكم فلا تزالون كذلك حتى يطلع عليكم كما تطلع الشمس آيس ما تكونون، فإياكم والشك والارتياب، وانفوا عن أنفسكم الشكوك وقد حذرتكم