في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام، أنه صلى الله عليه وآله قال "..
وسمي القائم قائما لأنه يقوم بعد موت ذكره ".
وفي: ص 224 ب 13 ح 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، ثم أورد ما ذكره الطوسي عليه الرحمة من تأويل لهذه الرواية وأمثالهما.
ملاحظة: " يقرب إلى الذهن أن في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا وأن أصل الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت، أي بعد ما يموت الدين وهو المناسب لقوله " إنه يقوم بأمر عظيم " أي يحيى الدين بعد غربته وموته، وعليه فلا موجب لتأويل معنى موت المهدي عليه السلام بموت ذكره، خاصة بملاحظة تأكيد الأئمة عليهم السلام على حياته وأنه من ضرورات المذهب ".
* * *