سالم، عن موسى الابار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 376 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
*: البحار: ج 52 ص 333 ب 27 ح 62 - عن غيبة الطوسي.
*: بشارة الاسلام: ج 2 ص 197 ب 2 - عن غيبة الطوسي.
ملاحظة: " إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب أو المقصود طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة، لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني ونجباء مصر وأبدال الشام وعصائب العراق وغيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي عليه السلام جماعات من العرب، نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير، وقد يكون المقصود بها أنه لا يكون من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة ".
* * * [1119 - " لا يا رفيد: إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض، وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر، قال:
فقلت له: جعلت فداك، وما الجفر الأحمر؟ قال: فأمر إصبعه إلى حلقه فقال هكذا يعني الذبح، ثم قال: يا رفيد: إن لكل أهل بيت نجيبا شاهدا عليهم شافعا لأمثالهم "] * 1119 - المصادر:
*: بصائر الدرجات: ص 152 ب 14 ح 4 - حدثنا حمزة بن يعلى، عن محمد بن الفضيل، عن الربعي، عن رفيد مولى أبي هبيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول الله، يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال: - وفي: ص 155 ب 14 ح 13 - حدثنا أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: " يا رفيد، كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة، ثم أخرج المثال الجديد على العرب شديد، قال: قلت جعلت فداك ما هو؟ قال: الذبح، قال قلت: بأي شئ يسير فيهم، بما سار علي بن أبي طالب في أهل السواد؟ قال: لا يا رفيد، إن عليا عليه السلام سار بما في الجفر الأبيض وهو الكف، وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده، وإن القائم يسير بما في الجفر الأحمر وهو الذبح وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته ".
*: النعماني: ص 319 ب 21 ح 6 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى