عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ١٠٢
وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات (1) قال: " من قال: إنه مات علوت رأسه بسيفي (2) هذا، وإنما ارتفع إلى السماء (3) ".
فقرأ عليه عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم (4) في المسجد: * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) * (5).

(١) في تاريخ اليعقوبي ٢ / ٩٥ والطبري ٣ / ١٩٨، ط. أوروبا ١ / ١٨١٨، والبداية والنهاية لابن كثير ٥ / ٢٤٢ وتاريخ الخميس ٢ / ١٨٥، وتيسير الوصول ٢ / ٤١ وأنساب الأشراف ١ / ٥٦٥.
(٢) تاريخ أبي الفداء ١ / ١٦٤، وتاريخ ابن شحنة بهامش الكامل ص ١١٢ وفي سيرة زيني دحلان ٣ / ٣٩٠: من قال إن محمدا قد مات ضربته بسيفي وفي ص ٣٨٧ منه:
فسل عمر بن الخطاب (رض) سيفه وتوعد من يقول: مات رسول الله، وفي ص ٣٨٨ منه: فأخذ بقائم سيفه وقال: لا أسمع أحدا يقول مات رسول الله إلا ضربته بسيفي هذا.
(٣) التتمة في تاريخ أبي الفداء ١ / ١٦٤.
(٤) هو ابن أم مكتوم المؤذن واسم أمه عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عائد المخزومي كان من المهاجرين الأولين. استخلفه رسول الله على المدينة ١٣ مرة عند خروجه من المدينة، وهو المقصود من " الأعمى " في سورة عبس، شهد القادسية واستشهد بها، وقيل توفي بعدها في المدينة.
الإصابة ٢ / ٥١٦، والاستيعاب ٢ / ٤٩٤ - ٤٩٥، وأسد الغابة ٤ / ١٢٧.
(٥) رواه ابن سعد في طبقاته ٢ ق ٢ / ٥٧، وفي كنز العمال ٤ / 53 رقم الحديث 1092، وابن كثير في 5 / 243 من تاريخه. ورواه الأميني في غديره عن شرح المواهب للزرقاني 8 / 281. وراجع ابن ماجة، الحديث 627 والآية 144 من سورة آل عمران.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست