دعاء الملائكة، وختم تأييداته بكتاب العلاء إلى أبي بكر ودعاء أبي بكر لهم على المنبر.
يضع سيف هذا فيروي عنه الطبري والحموي وابن الأثير وابن كثير وأصحاب السنن والخصائص فيصبح جزءا من تاريخ الاسلام، والقصة لا تعدو عبور الجيش إلى دارين من مخاضة كان يخوض منها غيرهم، وكان كراز النكري يعرفها قبل ذلك وهو الذي دلهم عليها، ثم إن الغزوة لم تقع في عصر أبي بكر كما ذكرها (سيف) وإنما وقعت في عصر عمر، كل ذلك يتفرد فيه سيف كما يتفرد في قوله عن قتال جند العلاء بدارين. (واقتتلوا قتالا شديدا فما تركوا بها مخبرا) وهذه هي الثانية مما اخترنا ذكرها من حروب الردة التي أكثروا من ذكرها في التواريخ.
ثالثا: قصة نباح كلاب الحوأب كما سيأتي ذكرها.