(8) - أمالي الصدوق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من نظر إلى ذي عاهة أو من قد مثل به أو صاحب بلاء فليقل سرا في نفسه من غير أن يسمعه: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء لفعل بي ذلك، ثلاث مرات، فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبدا.
(9) - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صنيع المعروف يدفع ميتة السوء، والصدقة في السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وتنفي الفقر، ولا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، وهو شفاء من تسعة وتسعين داء أدناها الهم.
(10) - فلاح السائل: من كتاب ربيع الأبرار قال: مر موسى (عليه السلام) على قرية من قرى بني إسرائيل فنظر إلى أغنيائهم قد لبسوا المسوح، وجعلوا التراب على رؤوسهم وهم قيام على أرجلهم تجري دموعهم على خدودهم، فبكى رحمة لهم فقال: إلهي هؤلاء بنو إسرائيل حنوا إليك حنين الحمام وعووا عوى الذباب، ونبحوا نباح الكلاب، فأوحى الله إليه: ولم ذاك لأن خزانتي قد نفدت؟ أم لأن ذات يدي قد قلت؟ أم لست أرحم الراحمين؟ ولكن أعلمهم أني عليم بذات الصدور، يدعونني وقلوبهم غائبة عني مائلة إلى الدنيا.
(11) - عدة الداعي: وقال (عليه السلام): ترك لقمة حرام أحب إلى الله تعالى من صلاة ألفي ركعة تطوعا. وعنه (عليه السلام): رد دانق حرام يعدل عند الله سبعين حجة مبرورة.
(12) - وعن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر قال: نعم عشرون سنة.
وعن هشام بن سالم عنه (عليه السلام) قال: كان بين قول الله عز وجل: (قد أجيبت دعوتكما) وبين أخذ فرعون أربعون عاما.