رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه.
(8) - أمالي الطوسي: عن الصادق: قال: من نالته علة فليقرء في جيبه الحمد سبع مرات، فان ذهبت العلة، والا فليقرأها سبعين مرة، وانا الضامن له العافية.
(9) - طب الأئمة: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بها وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد.
(10) - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اعتل الحسين (عليه السلام) فاحتملته فاطمة صلوات الله عليها فأتت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله ادع الله لابنك أن يشفيه، فقال: يا بنية إن الله هو الذي وهبه لك، وهو قادر على أن يشفيه، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد إن الله تعالى لم ينزل عليك سورة من القرآن إلا فيها فاء، وكل فاء من آفة ما خلا الحمد، فإنه ليس فيها فاء، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه الحمد أربعين مرة، ثم صب عليه فان الله يشفيه، ففعل ذلك فعوفي بإذن الله. وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
قراءة الحمد شفاء من كل داء إلا السام.
(11) - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنه يعافى إنشاء الله.
(12) - دعوات الراوندي: في أخبار المعمرين ذكر بعضهم أن والده كان لا يعيش له ولد، قال: ثم ولدت له على كبر ففرح بي ثم مضى ولي سبع سنين فكفلني عمي فدخل بي يوما على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال له: يا رسول الله إن هذا ابن أخي وقد مضى لسبيله فعلمني عوذة أعيذه بها فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أين أنت عن ذات القلاقل: قل يا أيها