(4) - كتابي الحسين: صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله:
(اذكروا الله ذكرا كثيرا) قال: إذا ذكر العبد ربه في اليوم مائة مرة كان ذلك كثيرا.
(5) - أمالي الصدوق: عن الصادق عن آبائه: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال:
سبحان الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال: الحمد لله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال: لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة، ومن قال: الله أكبر غرس الله له بها شجرة في الجنة فقال رجل من قريش: يا رسول الله إن شجرنا في الجنة لكثير، قال: نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها، وذلك أن الله عز وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم).
(6) - عدة الداعي: روي أن سليمان بن داود (عليه السلام) كان معسكره مائة فرسخ في مائة فرسخ وقد نسجت الجن له بساطا من ذهب وإبريسم، فرسخان في فرسخ فكان يوضع منبره في وسطه، وهو من ذهب فيقعد عليه، وحوله ستمائة ألف كرسي من ذهب وفضة، فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب، والعلماء على كراسي الفضة وحولهم الناس، وحول الناس الجن والشياطين، وتظلله الطير بأجنحتها، وكان يأمر الريح العاصف يسيره، والرخاء يحمله، فيحكى أنه مر بحراث فقال: لقد أوتي ابن داود ملكا عظيما فألقاه الريح في اذنه، فنزل ومشى إلى الحراث وقال: إنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، ثم قال: لتسبيحة واحدة يقبلها الله تعالى، خير مما أوتي آل داود، وفي حديث آخر: لأن ثواب التسبيحة يبقى وملك سليمان يفنى.
(7) - أمالي الطوسي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن الدنيا كلها لقمة واحدة فأكلها العبد المسلم، ثم قال: الحمد لله، لكان قوله: ذلك خيرا له من الدنيا وما فيها.