(8) - كتاب الغايات: لجعفر القمي صاحب كتاب العروس والمكارم: عن أبي علي اليسع بن عبد الله القمي قال: قلت لأبى عبد الله (عليه السلام) إني أريد الشئ فأستخير الله فيه فلا يفي، ولى فيه الرأي أفعله أو أدعه؟ فقال: انظر إذا قمت إلى الصلاة فان الشيطان أبعد ما يكون من الإنسان إذا قام إلى الصلاة أي شئ يقع في قلبك فخذ به، وافتح المصحف فانظر إلى أول ما ترى فيه فخذ به إنشاء الله.
(9) - الفتح: وجدت بخط أخي الصالح الرضى الاوي محمد بن محمد الحسيني ضاعف الله سعادته، وشرف خاتمته، ما هذا لفظه: عن الصادق (عليه السلام) من أراد أن يستخير الله قال: فليقرأ الحمد عشر مرات، ثم يقول: (اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان أمري هذا مما نيطت بالبركة أعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي فيه بخيرة ترد شموسه ذلولا، وتقعض أيامه سرورا، يا الله فاما أمر فأئتمر وإما نهي فانتهى، اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية ثلاث مرات) ثم يأخذ كفا من الحصى أو سبحته.
(10) - منهاج الصلاح: نوع آخر من الاستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه الله تعالى عن السيد رضي الدين محمد الاوي عن صاحب الزمان (عليه السلام) وهو أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرات وأقل منه ثلاث مرات والأدون منه مرة ثم يقرأ إنا أنزلناه عشر مرات، ثم يقول هذا الدعاء ثلاث مرات (اللهم إني أستخيرك) وساق الدعاء كما مر إلى قوله (اللهم إن كان الأمر الفلاني مما قد نيطت) إلى قوله: (فخر لي فيه خيرة) إلى قوله (مسرورا اللهم إما أمر فأئتمر أو نهى فانتهى، اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية) ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته ويخرج إن كان عدد تلك القطعة زوجا فهو افعل وإن كان فردا لا تفعل أو بالعكس.