في الظاهر وخالفوهم في الباطن، للمرء ما اكتسب، وهو مع من أحب، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عز وجل.
(22) - المحاسن: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ظهرت البدعة في أمتي فليظهر العالم علمه، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله.
(23) - غيبة النعماني: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ حدثوا الناس بما يعرفون وأمسكوا عما ينكرون.
(24) - تحف العقول: عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال: من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.
(25) - الارشاد: أما بلغكم ما قال فيهم نبيكم (صلى الله عليه وآله) حيث يقول في حجة الوداع: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟
ألا هذا عذب فرات فاشربوا، وهذا ملح أجاج فاجتنبوا.
(26) - غوالي اللآلي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): خذوا العلم من أفواه الرجال.
(27) - وقال (صلى الله عليه وآله): الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها.
(28) - الاختصاص: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تعلم علما ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء، أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول: أنا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها، فمن دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة.